خطوات ذكية لتسوق مدروس وناجح

خطوات ذكية لتسوق مدروس وناجح






عزيزتي حواء .. عند ذهابك للتسوق قد تحتاجين إلى بعض الإرشادات التي تجعلك على دراية وعلم بما تشتريه ، وتضمني جودته ، لذا نقدم لكِ مجموعة من الخطوات المدروسة، التي يستحسن أن تكوني على دراية بها قبل القيام بجولة في السوق، بدءاً من حسن اختيار البضاعة إلى غير ذلك من الخطوات المهمة التي تعد معرفتها ضرورة لجميع المتسوقين.

أولاً اختاري المنتج الذي تم تصنيعه من مواد طبيعية خاصة السكر والزبد، ومن المعروف أن حاسة التذوق هي الحاسة الأقوى التي تثير الحواس الأخرى داخل المحلات التجارية، لا يمكننا فتح العلب وتذوق محتوياتها، لذلك علينا الاعتماد على الفحص والمشاهدة، والتمعن في المعروضات، ففي جناح الحلويات تغلف الكعكات عادة بالبلاستيك، ويمكننا معرفة محتوياتها جيداً، فإذا كانت الكريمة المغلفة بها، أو البسكويت يبدو ذابلا غير طازج، فلا نشتريها، ويمكن أيضاً شم المغلف، فالرائحة الطيبة يمكن شمها عبر البلاستيك .

ثم تأتى قراءة بيانات المنتج كخطوة تالية ، حسب ما ورد بجريدة " الشرق " حيث أصبح إجبارياً على جميع مصنعي الأغذية في العالم، وضع قائمة بمكونات بضاعتهم، لذلك يجب أخذ الوقت الكافي لقراءة المكونات ونسبها، فالنسبة مهمة جداً ويجب دائماً اختيار تلك التي تحتوى على مكونات طبيعية غير مصنعة، وتلك التي تحتوى على نسبة سكر قليلة، ونسبة دهن قليلة، وعلى ألياف وفيتامينات، ولا تحتوى على مواد ملونة غير طبيعية.

كما يمكن التعرف على جودة البضاعة، بمجرد رؤيتها، فهي عادة طازجة، لها تاريخ تصنيع وتاريخ انتهاء، فالعصائر مثلاً تكون عادة طازجة، لا يمكن استهلاكها إلا خلال مدة محددة، وهى عادة لا يضاف لها إلا السكر أو الماء، أما تلك التي تدخل في مكوناتها عدة عناصر طبيعية فمن المستحسن تجنبها ومع وجود نية للتسوق يجب تخصيص الوقت الكافي لهذه العملية، حيث ينصح بعدم الذهاب إلى السوق على عجلة .

وعند شراء المواد الغذائية فمن الأفضل المقارنة بين أكثر من نوع، مع مراعاة ألا تتم هذه المقارنة حسب المنتج ومصدره، وإنما تتم حسب محتوياته ومكوناته وأسعاره خاصة أن المنتج الغالي الثمن لا يعنى بالضرورة أنه الأفضل، نظراً لأن السعر تتحكم فيه عدة عوامل منها بلد المصدر والبعد الجغرافي والتغليف مما يستوجب قراءة البيانات والمقارنة الجيدة قبل الشراء.