المواضيع الأخيرة
دخول
تخطيط اقتصاد الاسرة....؟؟!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تخطيط اقتصاد الاسرة....؟؟!!
من المؤكد أن عامنا الحالي لم يكن عاماً سعيداً حين يتصل الموضوع بـ «اقتصاد الأسر»؛ فقد فعلت الأسعار أفعالها في الواقع المحلي والدولي، وصنعت واقعاً مربكاً لم يسبق للناس أن تعاملوا مع مثله؛ على الأقل خلال السنوات الثلاثين الماضية..!
لا ذوو الدخل المحدود ولا ميسورو الحال كانوا سعداء بما شهدته أسواق السلع الاستهلاكية من تنافس وفتك بدخول الناس، غنيهم وفقيرهم، وأربك ميزانيات وأخـّر أو جمّد مشاريع مختلفة. فما بالنا بمن يعيشون تحت ضغط الحاجة أو تحت رحمة مساعدات المؤسسات الخيرية..؟
ومن المنطقي ألا نستسلم لما يُقال حول «تغيير العادات»، والبحث عن بدائل بالمعنى المجرد للتغيير والبحث، ولكن من المنطقي أيضاً أن تكون الأحداث الاقتصادية الدولية أمام عيوننا وجداول حساباتنا وميزانياتنا اليومية والشهرية. فمن ضمن مشاكلنا المالية ـ نحن السعوديين ـ هو غفلتنا عن التخطيط المالي السليم، وهي غفلة لا تتركز على التخطيط بعيد المدى المعنيّ بمستقبل الأبناء وضرورة تأمين حياتهم واحتياجاتهم، بل تتركز أيضاً في التخطيط اليومي، بحيث لا يعرف الأب ولا تعرف الأم حقيقة احتياجاتها اليومية، بل يستجيب الاثنان إلى رغبات تسوّق غير وجيهة، وبموجب هذه الرغبات تتكدس السلع في المنازل وتفقد وظيفتها مع التراكم. وبالتالي استهلاك جزء غير يسير من ميزانية المنزل الواقعية.
لقد بات في حكم المؤكد والقاطع أن واقعنا الاقتصادي الداخلي يتأثر بما حوله وبما هو حتى بعيد عنه، في الوقت الذي لم تتأثر ثقافتنا، وهذا هو الخطأ الذي من شأنه أن يصنع تراكمات جديدة على أعباء الأسر القائمة، ويضاعف من فواتير القوت اليومي، ويزيد من هموم المستقبل المتصل بالجيل المقبل. وهذا بدوره ما يفرض على صنّاع الثقافة والمشاركين في بناء الأفكار أن يصنعوا اتجاهاً جديداً في المجتمع، من خلال المؤسسات الثقافية والإعلامية والاجتماعية.
لقد وضعنا موقعنا الاقتصادي الدولي ـ للأسف ـ ضمن قائمة المجتمعات المستهلكة، ونجحت كثير من اقتصادات الدول في جعل مدننا وقرانا أسواقاً مفتوحة للتبضّع والشراء بحاجة وبدون حاجة، في الوقت الذي يحذّر المستقبل المقبل من مغبة الاستمرار على هذا النحو الاستهلاكي الذي يعطـّل قوى الإنتاج، ويجعل من الفرد مستهدَفاً لكل سلعة صغيرة كانت أم كبيرة.
الاستراتيجية المطلوبة للتعامل مع هذه الإشكالية الاجتماعية/ الاقتصادية يجب أن تأخذ في اعتبارها الحقائق الإنتاجية مقابل الحقائق الاستهلاكية، بما يعني أن تتجه الأفكار التنويرية إلى تفعيل برامج تخص اقتصاد الأسرة توعية وتثقيفاً، إلى جانب ربط ذلك بالقيم الاقتصادية الوطنية بصورة عامة.
الجميع يتحدثون ويحاضرون ويحاولون التنوير عبر المحاضرات والندوات، ولكن البرامج التي تركز على «تدريب» الناس على وعي هذا الجانب المهم لا ترقى إلى مستوى الحاجة، ولا تعبّر عن إشكالية الضرورة.
لا ذوو الدخل المحدود ولا ميسورو الحال كانوا سعداء بما شهدته أسواق السلع الاستهلاكية من تنافس وفتك بدخول الناس، غنيهم وفقيرهم، وأربك ميزانيات وأخـّر أو جمّد مشاريع مختلفة. فما بالنا بمن يعيشون تحت ضغط الحاجة أو تحت رحمة مساعدات المؤسسات الخيرية..؟
ومن المنطقي ألا نستسلم لما يُقال حول «تغيير العادات»، والبحث عن بدائل بالمعنى المجرد للتغيير والبحث، ولكن من المنطقي أيضاً أن تكون الأحداث الاقتصادية الدولية أمام عيوننا وجداول حساباتنا وميزانياتنا اليومية والشهرية. فمن ضمن مشاكلنا المالية ـ نحن السعوديين ـ هو غفلتنا عن التخطيط المالي السليم، وهي غفلة لا تتركز على التخطيط بعيد المدى المعنيّ بمستقبل الأبناء وضرورة تأمين حياتهم واحتياجاتهم، بل تتركز أيضاً في التخطيط اليومي، بحيث لا يعرف الأب ولا تعرف الأم حقيقة احتياجاتها اليومية، بل يستجيب الاثنان إلى رغبات تسوّق غير وجيهة، وبموجب هذه الرغبات تتكدس السلع في المنازل وتفقد وظيفتها مع التراكم. وبالتالي استهلاك جزء غير يسير من ميزانية المنزل الواقعية.
لقد بات في حكم المؤكد والقاطع أن واقعنا الاقتصادي الداخلي يتأثر بما حوله وبما هو حتى بعيد عنه، في الوقت الذي لم تتأثر ثقافتنا، وهذا هو الخطأ الذي من شأنه أن يصنع تراكمات جديدة على أعباء الأسر القائمة، ويضاعف من فواتير القوت اليومي، ويزيد من هموم المستقبل المتصل بالجيل المقبل. وهذا بدوره ما يفرض على صنّاع الثقافة والمشاركين في بناء الأفكار أن يصنعوا اتجاهاً جديداً في المجتمع، من خلال المؤسسات الثقافية والإعلامية والاجتماعية.
لقد وضعنا موقعنا الاقتصادي الدولي ـ للأسف ـ ضمن قائمة المجتمعات المستهلكة، ونجحت كثير من اقتصادات الدول في جعل مدننا وقرانا أسواقاً مفتوحة للتبضّع والشراء بحاجة وبدون حاجة، في الوقت الذي يحذّر المستقبل المقبل من مغبة الاستمرار على هذا النحو الاستهلاكي الذي يعطـّل قوى الإنتاج، ويجعل من الفرد مستهدَفاً لكل سلعة صغيرة كانت أم كبيرة.
الاستراتيجية المطلوبة للتعامل مع هذه الإشكالية الاجتماعية/ الاقتصادية يجب أن تأخذ في اعتبارها الحقائق الإنتاجية مقابل الحقائق الاستهلاكية، بما يعني أن تتجه الأفكار التنويرية إلى تفعيل برامج تخص اقتصاد الأسرة توعية وتثقيفاً، إلى جانب ربط ذلك بالقيم الاقتصادية الوطنية بصورة عامة.
الجميع يتحدثون ويحاضرون ويحاولون التنوير عبر المحاضرات والندوات، ولكن البرامج التي تركز على «تدريب» الناس على وعي هذا الجانب المهم لا ترقى إلى مستوى الحاجة، ولا تعبّر عن إشكالية الضرورة.
تاج النساء- المدير العام
-
العمر : 45
العمل/الترفيه : اردنيـــــــة وهواي خليجي
المزاج : متألقة دائما
اعلام الدول :
المهن :
البهواية :
اوسمة :
اوسمةخاصة : وسام الادارة
مزاجك اليوم :
شكرا لك : 18
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
عدد المساهمات : 1183
احلى بنوتة- عسّول ذهبي
-
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
اعلام الدول :
المهن :
البهواية :
اوسمة :
اوسمةخاصة :
مزاجك اليوم :
شكرا لك : 4
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
عدد المساهمات : 467
رد: تخطيط اقتصاد الاسرة....؟؟!!
تسلمين حبيبتي
مسك الختام- كبار الشخصيات
-
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : دلوعة ماما
اعلام الدول :
المهن :
البهواية :
اوسمة :
اوسمةخاصة :
مزاجك اليوم :
شكرا لك : 12
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
عدد المساهمات : 723
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
04/07/20, 06:14 pm من طرف مى على
» نظافة شخصية
19/01/17, 05:55 am من طرف مى على
» جاء رمضان شهر التغيير
04/06/16, 06:16 am من طرف مى على
» رمضـــــــان علي الأبواب
04/06/16, 06:11 am من طرف مى على
» فّوّاّئّدّ اّلّلّيّمّوّنّ لّلّجّسّمّ
19/05/14, 01:23 am من طرف مى على
» نظام غذائى صحى
19/05/14, 01:20 am من طرف مى على
» النصائح التسع الهندية للحفاظ على شعرك
14/01/14, 07:46 pm من طرف مى على
» خلطة القرنفل لتطويل الشعر
14/01/14, 07:32 pm من طرف مى على
» علاج التهاب الحلق بالليمون
14/01/14, 07:22 pm من طرف مى على
» الحكمه من ابقاء العين مفتوحه اثناء السجود
13/01/14, 11:01 pm من طرف مى على
» بكاء النساء 2014 , لماذا تبكى النساء بسهولة 2015
13/01/14, 04:31 am من طرف مى على
» عايزة اغير حياتى
09/01/14, 02:33 am من طرف مى على